الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

وصايا النبي


وصايا النبي ( 1 )
( لا تجلس بين النيام
ولا تنام بين الجالسين ،
ولا تضع يدك على خدك
ولا تشبك أصابعك ،
ولا تنهش الخبز مثل اللحم ،
ولا تأكل الطين ،
ولا تنظر إلى المرآه ليلا ،
ولا تلبس القميص مقلوب ،
ولا تنفخ في الطعام الحار
ولا في قدح الماء ،
ولا تنظر إلى ما يخرج منك ،
ولا تتثاوب إلا ويدك على فمك ،
ولا تشم طعامك ،
ولا تكبر لقمتك ،
ولا تأكل في الظلمه )
👤وصايا النبي ( 2 )
من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته .
لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح .
👤الوصايا ( 3 )
عليك بقراءه سوره يس
ما قراءها جائع إلا يشبع
ولاعطشان إلا روي
ولا عريان إلا كساه الله
ولا عازب إلا تزوج
ولا خائف إلا أمنه الله
ولا مريض إلا بري
ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه
ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره
نريد هذه الوصايا تلف على الناس كلها الليلة
👤دعاء للتخفيف عن الذنوب:
( اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطك )
اللهم كما ابكيتني يوم ولادتي والناس حولي يضحكون ؛ اضحكني يوم موتي والناس حولي يبكون
👤دعاء يونس:
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ارسلها ولا تحبسها في تليفونك فقد تفتح لك باب الفرج
ابعث ( لا اله الا الله ) لكل المضافين عندك وشوف كم واحد بيذكر الله بسببك ..
👤قآلت مريم : يآليتني_مت_قبل_هذا
ولم تعلم أن في بطنهآ ' نبي' ؟
بعض الكربات قد تحمل في طيّاتهآ كرامآت ،
فلا تيأسوا إنَ طال البلاء
👤موسى عليه السلام
لما دفن اخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظلمة القبر .. فادركته الشفقة ؛ فبكى !
فأوحى الله تعالى إليه :
ياموسى ! لو اذنت لأهل القبور
أن يخبروك بلطفي بهم لاخبروك !
ياموسى لم انسهم على ظاهر الارض احياء مرزوقين !
افأنساهم في باطن الارض مقبورين !
ياموسى اذا مات العبد
لم انظر الى كثرة معاصيه
ولكن انظر إلى قلة حيلته
بعض الكلام يريحك نفسياً
ما أرحمك يَاالله؟
👤جرب أن تقولها من قلبك : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ~» ..

الأحد، 10 نوفمبر 2019

مشاكل النقل في المجال الحضري


مشاكل النقل  في المجال الحضري




تعاني المدن المغربية من مشاكل النقل في مجالها الحضري، مما يؤجل ويعطل خدمات ومصالح المواطنين، وذلك في وقت أصبحت فيه الحاجة ملحة لنقل عمومي تتوفر فيه أدنى شروط الراحة والخدمة، نظرا للتوسع العمراني و الكثافة السكانية، ومقرات العمل البعيدة عن السكنى الشخصية، خاصة المتواجدة منها في أطراف وهوامش المجال الحضري.
فكيف تتمظهر مشكلة النقل الحضري؟
إن تفكيك هذه المشكلة يقتضي في البداية تحديد معنى مصطلح النقل الحضري، ثم بعدها يأتي الحديث عن تمظهرات مشكلة النقل الحضري.
1-المقصود بالنقل الحضري:
النقل الحضري هو ذلك النقل المؤدى عنه، يستخدمه المواطنون الغير المتوفرون على وسيلة نقل أو حتى المتوفرون عليها، من أجل الذهاب لأماكن معينة أو الإياب منها. وربط هذا النقل بكلمة حضري، يعني أن هذا النقل لا يخرج عن دائرة المجال الحضري، ويتمظهر النقل الحضري داخل المدن المغربية عادة في الحافلات وسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، والترامواي[1].
2-تمظهرات مشكلة النقل الحضري:
هناك عدة تمظهرات لمشاكل النقل الحضري، نذكر من بينها على سبيل التوضيح ما يلي:
أ‌-    غياب الجداول الزمنية:
تبقى  الجداول الزمنية وضبط التوقيت شبه مغيب تماما في القاموس اليومي لدى مختلف العاملين بهذا القطاع، الذي مازال يعرف عشوائية في التدبير الزمني لوقت انطلاق أو ذاهب الحافلات ووقت إيابها، أما عن سيارات الأجرة فلا تحدد وقتا لانتظار المواطن حتى تنطلق، بل الأهم هو ملء المقاعد ولو على حساب وقت المواطن.
ب‌-           غياب التدبير المجالي للمرور:
والمقصود هنا، سيارات الأجرة، بحيث إن السائق قد يمر من ازقة ودروب مكتظة تشكل خطرا على الساكنة والأطفال، أو ليلا في أماكن تتسم باللأمن، أو في طرق ملتوية من أجل تمديد المسافة خاصة بالنسبة للغرباء عن المدينة.
       ج- غياب تكوين للعاملين بالقطاع:
يتجلى غياب التكوين، في ضعف التواصل مع الزبناء، بحيث تحدث في كثير من الأحيان المشاجرات، والمشادات الكلامية، وكذلك رفض التوقف لثلاث زبناء في سيارة الأجرة الصغيرة من أجل الربح المادي، وفي الحافلات تملص الشركات من تشغيل من ينظم الركاب مما جعل هذه الأخيرة تعج بالفوضى.
د- حمل عدد كبير من الركاب فوق الطاقة الاستيعابية لوسيلة النقل:
يلاحظ في هذا الإطار أن الكثير من المهنيين، يحملون عددا كبيرا من الركاب فوق طاقة وسيلة نقلهم، من أجل الربح المادي، مم يهدد حياة المواطنين والزبناء، كما هو الشأن في الحافلات التي تملأ عن آخرها في جو من التدافع والاكتظاظ، مما نتج عنه ظواهر السرقة والعنف والشجارات..، ثم استغلال المهنيين، لظروف معينة كتساقط الأمطار مثلا.
ه- الفاعلون الجدد:
هناك فاعلون آخرون داخل مجال النقل الحضري، من قبيل " النقل المزدوج" الذي يرتبط بالضواحي والقرى القريبة من المدن، والذي يحدث بدوره مجموعة من المشاكل خاصة في ما يتعلق بسلامة المواطنين إذ إن هاجس الربح المادي يجعل مالكي هذا النقل يحملون أعدادا خيالية،  وهناك أيضا ما يسمى بـ " الخطافة" أي من يستخدمون السيارات الخاصة للنقل العمومي، كمصدر لكسب المال، وهم بدورهم أيضا يستغلون الزبناء والغرباء عن المدن، وأوقات الذروة في المناسبات والأعياد وما يتبع ذلك من أثمنة خيالية كما يحدث حينما تستغل سيارات الشركات الخاصة في النقل لمسافات بعيدة.
و- التلاعب بالأثمنة:
يتعلق الأمر هنا بالتباين الحاصل في ثمن النقل الحضري من مدينة لأخرى ومن مكان لآخر، إذ إنه داخل المدينة الواحدة، تتعدد الأثمنة وتختلف حسب السائقين، فإذا كان سائق سيارة أجرى كبيرة يتقاضى في مسافة 4 كلومترات 3 دراهم، فهناك سائق أخر يطلب 5 دراهم أو 6 دراهم، والأمر نفسه حاصل عند ما يسمى بـ " الخطافة" والنقل المزدوج، وهذا ما هو إلا غيض من فيض، وجدير بالذكر أن هذا التلاعب يظهر جليا في المناسبات الدينية وعند العطل المدرسية وفي فصل الصيف داخل مدن الاصطياف.

ختاما يمكن القول أن مشاكل النقل في المجال الحضري، تشكل قلقا لدى مختلف المواطنين الذين يعانون يوميا من الفوضى وغياب التنظيم وشروط الراحة، وتحقيق الخدمات المطلوبة، مما يعرقل ويؤجل عمل الناس وحاجياتهم، وينتج عن ذلك مظاهر العنف والانحراف، وانتحال أموال الناس باستغلال ظروفهم الاجتماعية. لذلك يجب على مختلف المتدخلين الحرص على تنظيم القطاع أكثر وإيجاد بدائل وحلول لمختلف المشاكل المرتبط بالنقل في المجال الحضري.

عبدالعالي الصغيري
باحث في سوسيولوجيا الظواهر الحضرية



[1]التراموي: عبارة عن قطار يضم بضع قاطرات، وسكته تمتد في الشوارع الرئيسية للمجال الحضري، وقد تشمل أيضا بعض الشوارع الثانوية ..