يوميات الطفولة
في
كل صباح تنكتب حكايته، فيحمل القلم ويختار
ما يختاره من يومياته، تاريخه وماضيه، يسترجع الآن وفي هاته اللحظات تلك الأيام
الجميلة، في باديته في عالمه الأجمل.
كان
علي يستمتع بوقته في حظيرة جدته ومنزلها الطيني ، وينسج في كل يوم عالمه الخاص،
فقد كان يحب اللعب كثيرا، ويستمتع بسقاية
النباتات ، ويطارد الأرانب ويسابق الدجاج ويراقب الغنم ويتسلق في تلك النخلة
الشامغة العامرة.
حيوية
علي ونشاطه جعلاه محبوبا لدى أهل القرية وكانوا يستقبلونه أشد استقبال ويفرحون
بقدومه، وهو بدوره حرص على زيارتهم في الأعياد والمناسبات حتى بعد أن كبر في السن،
وظل وفيا ومدينا لهم بلحظات الحب التي كانوا يغمرونه بها.
يتبع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق