مفهوم القبيلة عند جاك بيرك
*تقديم:
شكل مفهوم
القبيلة، إلى جانب مؤسستي الزاوية والمخزن، مفهوما محوريا في الدراسات السوسيولوجية
إلى حد يمكن اعتباره " ذرة " للخطاب السوسيولوجي، بالخصوص الخطاب الكولونيالي،
باعتبار ما كان سيوفره له تناول القبيلة، من تقدم في معرفة / غزو المجال الذي كان ينوي
التحرك فيه . لا غرابة إذن من ملاحظة أو تسجيل تعددية في وجهات النظر وفي تناول هذا
المفهوم، بالرغم من أن التصور أو المنظور العام للقبيلة كما تقدمه المخيلة الإثنوغرافية
هو نفسه، أي باعتبارها كيانا تسود فيه نزعة مشتركة ومتأصلة نحو هاته الصفة أو تلك.
كيف ندرك القبيلة إذن؟ هل ندركها من خلال وظيفتها التاريخية ونقول أنها قوة سياسية
ضمن الثلاثي مخزن – قبيلة – زاوية كأنساق سياسية فرعية ؟ أم أنها تتحدد من خلال ارتباطها
بالمجال وفي علاقتها مع " مورفولوجية الأرض " ؟ أم أنها ليست سوى حصيلة طبيعية
لتوسع أسري متوحد الأصل ؟ وعلى مستوى آخر كيف نقاربها؟ هل باعتبارها كيانا ثابتا محددا
في الزمان والمكان أم أنها فوق ذلك كيان اجتماعي متحرك، مع ما تفرضه الدينامية من علائقية
ومن تشابكات؛ أي ماكروسوسيولوجية المقاربة ؟
تحيل هذه
التساؤلات إلى مقتربات متعددة حول ما ندعوه بالقبيلة والمجتمع المغربي للقرن 19 بشكل
عام .
*جاك بيرك : المقاربة اليقظة .
تعتبر
القبيلة العنصر الأكثر انزواء وداخلية في المجتمعات العربية؛ فهي الخاصية التي تعطي
للمجتمع العربي سمته المميزة مثلما تعطي اليوم الطبقة في أنصع تجلياتها التاريخية سمة
المجتمع الأوروبي وحجر زاويته، عندما كتب جاك بيرك مؤلفه الشهير (المغرب العربي في
دواخله من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر) أشار رأساً إلى القبيلة؛ قصة جاك
بيرك مع مصطلح القبيلة الذي لازمه طوال حياته كباحث اجتماعي، ترجع في البداية إلى سنة
1932م عندما بعثه أبوه (وكان آنذاك مسؤولاً سامياً في الحكومة العامة الفرنسية وتعنى
بشؤون الجزائر في الفترة الاستعمارية) إلى المناطق النائية داخل الجزائر وبالتحديد
منطقة "السباسب" في "الحُضنة" على "طريق بوسعادة"هنا
عرف جاك بيرك أن "السكان الأصليين" كتعبير كثر تداوله في العلوم الاجتماعية
(Indigeneous) تعني بدون ريب قبائل "الصحراء والتل".
إن تصرف
والد جاك بيرك تجاه ابنه غني بالمعاني- هو موقف نابع من سلطة مركزية محتلّة تطمح إلى
معرفة خبايا وخفايا المجتمع المحتل بهدف إحكام القبضة والسيطرة المطلقة عليه. إنصافاً
للرجل، لم يقم جاك بيرك بهذا الدور، إلا أن موقف الأب ليس غريبا: جلّ الحملات الكلونيالية
تتكون عادة من رافدين أساسيين: رافد عسكري يحسم الموقف ميدانياً ورافد علمي يتمثل في
فريق من الأنثروبولوجيين وأخصائيي علم الاجتماع والأتثولوجيا، يمهدون للنصر العسكري
عبر المعلومات والمقاربات العلمية التي تجمع وفق مناهج وتقنيات بحث ورصد للواقع. رغم
ما اعتراها من توظيف سياسي واضح، قوامه خدمة الهيمنة الاستعمارية، تعتبر هذه الدراسات
الكلونيالية إضافة علمية لا يستهان بها البتة.
حظيت هكذا القبيلة بدراسات عديدة في المغرب العربي
في الفترة الاستعمارية؛ لأن حاجة المحتل كبيرة لمعرفة المجتمع من الداخل، سواء كان
ذلك في زواياه المنعرجة في منطقة "السباسب" الصحراوية والجافة أو في زواياه
المستقيمة في المناطق الحضرية. سمّيت المناطق الأولى أرض "السيبا" وسمّيت
المناطق الثانية "أرض أو بلد المخزن". عادة ما تكون الأولى مناوئة للسلطة
تتميز بالمشاكسة وتعمل على تقويض أسس العمران الذي تحتضنه المدينة، أما الثانية فهي
موالية للسلطة القائمة وتعمل على توطيدها وتنتفع من سخائها، في المقابل، عبر المال
أو الوظائف المتحصل عليها.
تبرز أهمية
جاك بيرك في تناوله ومقاربته لمفهوم القبيلة ، في أنها ظلت وعلى امتداد فترات زمنية
متقاطعة، واعية بحدودها . إنها مقاربة يقظة " ترفض كل تعميم انطلاقا من حالة مزدوجة
التحديد " .
إن مرحلة
التنظير، كمرحلة ملازمة لكل بحث علمي، لا يمكن التوصل إليها حسب جاك بيرك إلا انطلاقا
من عمل مقارن بين حالات منفردة . ومن ثم ستعطى
الأولوية للتحليل قبل التركيب مع ما يتطلبه ذلك من قطع مع المناهج التي اعتادت البحث
عن الثوابت وعن الإطلاقية.
وفي هذا الإطار كذلك سيتم تعويض
البحث عن التشابهات بالبحث عن الاختلافات والفوارق ومن ثم الاهتمام بتعددية الأشكال
التنظيمية وكذا البنيات الاجتماعية التي بلورها سكان هذه المنطقة أو تلك، بالخصوص سكان
الأطلس الكبير الذين شكلوا مجال اهتمام ودراسة جاك بيرك، بالرغم من طغيان منظور ما
يسميه هو نفسه " بالاستمرارية المغاربية " .
لابد من
إدراك القبيلة ضمن صيرورتها التاريخية، وبالتالي فعوض تعريف واحد لها، ستبرز تعاريف
ومتغيرات عديدة تستمد مصداقيتها من أهمية السياق التاريخي والانتباه إلى علاقة القبيلة
بالدولة و إلى لحظات الصراع حول السلطة، ومدى التصاقها بالوطن المسكون .
ينبغي إذن، حسب جاك بيرك دائما
الاهتمام بدراسة " الحالات " في ذاتها وفي أبعادها التاريخية، ومن ثم سيهتم
بدراسة المجتمع القروي وبشكل أدق المجتمع الزراعي في علاقته مع الوسط الطبيعي أو ما
يسميه بـ"الأساس أو الجوهر الطبيعي" . هذا التداخل بين الإنسان و وسطه القروي
هو الذي سيحدد في نظره، الشكل المجتمعي Sociétal، لقبيلة معينة " سكساوة
" بالنسبة إليه .
بالإضافة إلى المتغيرات السابقة،
وضمن إشكال نظري آخر متعلق أساسا بمحاولة قراءة أو إعادة كتابة التاريخ الاجتماعي لشمال
إفريقيا، سيركز جاك بيرك على دراسة العلامات وما يمكن أن توفره من إمكانيات في فهم
التاريخ الحقيقي لهذه المجتمعات، يقول جاك بيرك : " لقد سعينا فقط إلى التأكيد
على الأهمية التفسيرية التي تكتسيها العلامات في فهم جانب من الظواهر الاجتماعية في
شمال إفريقيا، لأن هذه المنطقة ظلت باستمرار أرض البحث عن هوية الذات بالاستناد إلى
التأويل أو التأكيد أو الخداع، أو بواسطة الاندماج أو الانشطار، ففي حياة الكلمات يكمن
قسط من تاريخ و مورفولوجية المجموعات .
هذه الاعتبارات
ستجعله ينظر إلى القبيلة في أبعادها الحقيقية، ومن ثم محاولة مقاربتها بحذر شديد ليس
باعتبارها وحدة مغلقة بل ضمن إطار عام و شامل ، ضمن شرط تاريخي محدد، عبره تم تعمير
المغرب. " إن تعمير المغرب – يقول جاك بيرك – يبدو لنا كفسيفساء، لكن الحبة به
صغيرة و محدودة، و الألوان رغم تعددها فإنها تتجمع تقريبا دائما في نسق واحد هو الأسماء
التاريخية الكبرى " . إلا أن هذا لا يعني
أننا استطعنا حل ألغازها و دلالاتها. لكن يقول جاك بيرك، أليس التمييز بين خطوطها عملية
تحفز عليها أبسط ضرورات المنطق و أبسط متطلبات العقل ؟ هذا ما قام به باحثونا، فقد
اعتمد بعضهم على الوهم النسبي الذي ينتشر الأبناء بمقتضاه بعيدا عن الأب؛ بينما اعتمد
البعض الآخر على التفسير التاريخي الذي يقوم على الوهم النسبي الذي ينتشر الأبناء بمقتضاه
بعيدا عن الأب؛ بينما اعتمد البعض الآخر على التفسير التاريخي الذي يقوم على تناحر
المجموعات، هكذا شرح كل بطريقته الخاصة هذه التكرارية الغريبة التي تعرفها أسماء المجموعات.
إن القبيلة
لا تتطور فقط بواسطة التباعد، إن التباعد يشكل فقط إحدى اتجاهاتها الممكنة وهو نتيجة
للتقلبات التي فرضها عليها التاريخ . إنها تتطور و بنفس القدر عن طريق التقارب، ومن
ثم يمكن إدراكها " كعسلوج " واحد تمتد جذوره من قريب لقريب حتى يشمل مجموع
جهات الفق ".
إنها لا تنمو فقط عن طريق الاندماج،
بل كذلك عن طريق التجميع، وعندما نقول تجميع فهذا يعني أن ثمة فاعل، ثمة دوافع وعوامل
ساهمت في خلق تكتلات و تشتيت أخرى .
هذه العوامل حسب بيرك تكمن في
" الانتصارات والهزائم، تنقلات الغزاة أو تيهان الهاربين، إنها الحيوية التي تبعث
على الانتشار أو الضعف الذي يقترن بالتشتت؛ حركات التوسع أو الانكماش التي يعرفها الاقتصاد
الفلاحي وعلى الأخص الرعوي؛ تكاثر أو اختلاط المجموعات " . وبشكل عام التقلبات التي فرضها عليها التاريخ كما
أشرنا فوق، هكذا يخلص جاك بيرك - في الأخير- إلى إظهار طغيان عامل الكسب والمعاش مع
ما يترتب عن ذلك من حروب وصراعات، في فهم وتفسير تكتلات بشرية معينة . يقول جاك بيرك
: " إذا ما حاولنا-الآن- تجميع المظاهر الأكثر تأثيرا في التنظيم القروي، فإننا
سنتبين أنه نتيجة لغلبة الإنسان الاقتصادي Homoeconomicus
.
إن الحديث
عن تكتل بشري معين من خلال صراعه مع الطبيعة ومع التاريخ، من خلال صراعه مع الحياة،
هو ما طبع تصور جاك بيرك للقبيلة. وباعتبار أن هذا الصراع يستدعي الديناميكية والتحرك،
فإن ذلك سينعكس لا محالة على مستوى التعريف، مستوى تحديد مفهوم القبيلة . إنها حسب
تعبير " بول باسكون "، وبصيغة تلخص جيدا طرح بيرك، عبارة عن جمعية سياسية
مبنية على عوامل اقتصادية جغرافية : أي علاقات الإنسان بالأرض، والطاقة البشرية بالثروة
البيئية وفضائها في مستوى تكنولوجي معين .
هكذا عوض
العثور من خلال مجهود جاك بيرك على تعريف محدد للقبيلة سنجد أنفسنا أمام تساؤلات أخرى
جديدة تتعلق أساسا بالعامل المحدد الذي على أساسه نفهم هاته التكتلات البشرية التي
ندعوها قبائل، هل هو العامل الاقتصادي، أوالجغرافي، أم شيئا آخر؛ ومن ثم الرجوع مرة
أخرى- أو بالضرورة - إلى الميدان؛ إلى المادة الخام الأساس لكل تنظير حسب بيرك .
* تحليل البنى الاجتماعية بالأطلس الكبير ؛ حالة قبائل
"سكساوة":
مما لا
شك فيه أن جاك بيرك لعب دورا كبيرا في تحليله للبنى الاجتماعية بالأطلس الكبير وكذا
تاريخ هذه المنطقة التي اتخذها موضوعا لدراسته، و بالخصوص تاريخ قبائل" سكساوة"
الأمازيغية . ويقول الوزاني عن سكساوة: " سكسيوة جبل موحش جدا، تعود سكانه أن
يضعوا على رؤوسهم قلنسوات بيضاء.... يعمر الرجال طويلا ، فيعيشون عادة ثمانين أو تسعين
أو مائة سنة، وشيخوختهم قوية و خالية بطبيعتها من العلل التي تحملها معها السنوات فهم
يسيرون وراء البهائم إلى أن يدركهم الموت، لا يرون الأجانب مطلقا ....
ويقول جاك بيرك : "إن التاريخ
يمثل في آن واحد المنطلق و النتيجة في هذا البحث". لكن يمكن أن نتساءل عن الدوافع
التي جعلته يولي هذا الاهتمام بماضي مجموعة قبلية، في الوقت الذي يكتفي الباحثون في
مثل هذه الحالات بإنجاز دراسات مونوغرافية وصفية حول الجوانب المادية والاجتماعية المتعلقة
بحاضر المجموعة المدروسة . فما هو ياترى السبب الذي دفع جاك بيرك إلى البحث عن التاريخ
في وديان وأعالي الأطلس الكبير ؟
قبل الخوض
في غمار الموضوع لا بأس أن نتعرف عن بعض المحطات التي حلّ بها قبل وصوله إلى الأطلس
الكبير . فخلال ربيع 1935 تم نقل جاك بيرك من مركز البروج إلى سوق الأربعاء الغرب لشغل
منصب مراقب مدني في هذا المركز الذي يتواجد في قلب منطقة فلاحيه، حيث كتب دراسته حول
الحياة الاجتماعية في سوق الأربعاء بين الحربين التي تضمنت تصنيفا لأهم الشرائح التي
تتكون منها البنية الاجتماعية للمدينة ونواحيها . فجل السكان ينحدرون من قبائل عربية،
بني هلال ؛ بني معقل ؛ وبني مالك؛ وبني أحسن
.
وفي أواخر
سنة 1935 عيّن بيرك مسؤولا عن ملحقة" حدّ كورت" في الأراضي العليا للمغرب
وكان هذا المركز تابعا آنذاك لإدارة المراقبة المدنية الموجودة في سوق الأربعاء . وقد
قضى الجزء الأكبر من إقامته في المغرب مسؤولا عن هذه الملحقة التي كانت تضم المنطقة
الشمالية للمغرب حتى ضواحي "جبالة" .
وفي سنة 1943 التحق بالإقامة العامة
حيث أسندت إليه مهمة الإشراف على مكتب الأبحاث في إطار الإقامة العامة. كان لهذه التجربة مفعول كبير في
التطور السياسي و الفكري لجاك بيرك، لكنه ما لبث أن أقيل من هذا المنصب ليعيّن كمراقب
مدني في "إمنتانوت" بالقرب من مراكش . وفور تعينه شرع في تهيئة أطروحته
الجامعية حول " البنيات الاجتماعية في الأطلس الكبير " التي بحث فيها عن
تاريخ قبائل "سكساوة " .
إن اهتمام
"جاك بيرك" بتاريخ سكان هذه القبائل، لا ينم فقط من نزعة معرفية ,شمولية
وموسوعية، بل كان أمرا ضروريا لأن أهم مظاهر الحياة الاجتماعية هي نتيجة للتطور التاريخي،
ولا يمكن فهم أي ظاهرة محلية دون ربطها بسياق التطور الذي عاشته المنطقة خلال القرون
المتعاقبة، وهو ما عبر عنه جاك بيرك بـ: "نظام سكساوي" .
إن التحليل
الاجتماعي التاريخي هو الذي مكن بيرك من فهم بعض مظاهر السلوك الجماعي و الخصائص التي
مازالت تتحكم بكل ثقلها في العلاقة بين الأفراد والجماعات. وقد تمكن من خلال دراسته
لتطور قبائل "سكساوة " من فهم المغزى العميق لبعض أشكال السلوك الاجتماعي
التي يغيب معناها عن وعي الأفراد الذين يعيشونها في شكل تلقائي. وتبقى غامضة وضبابية
بالنسبة لدارسه وإلى الباحث الذي يتوقف عند المستوى السطحي في دراسته الظواهر الاجتماعية
.
وقد لاحظ بيرك مثلا أن التنظيم
السياسي عند قبائل "سكساوة" كان يتأرجح باستمرار بين التوجه الديمقراطي و
الاستبدادي، وبالتالي فإن فهم طبيعة المؤسسات السياسية يقتضي دراستها من زاوية تاريخية،
وهو ما خلص إليه، بأن النزعة الاستبدادية خاصية تتميز بها الحياة الاجتماعية عند القبائل
"البربرية" في الأطلس الكبير؛ لكن هذه النزعة الاستبدادية تصطدم في آخر المطاف
بالواقع القبلي الذي ينزع في العمق إلى تفضيل النظام الديمقراطي وقيم المساواة بين
الأفراد والجماعات.
إن اهتمام بيرك بالتاريخ الاجتماعي
لقبيلة" سكساوة" يرجع بالأساس إلى الأهمية التي يوليها سكان المنطقة لكل
ما يتعلق بماضيهم .
خلاصة
القول أن جاك بيرك من خلال دراسته لقبائل "سكساوة" ومن خلال الاستنطاقات،
خصوصا الوثائق وأسماء الأماكن والأعلام واللجوء إلى المصادر الشفوية، استطاع دحض التصور
الذي كان سائدا في الدراسات الاستعمارية خصوص أفريقيا الشمالية من خلال استناده على
فرضية تختلف جذريا عن هذا التصور، مفادها أن التنظيمات القبلية ترتبط في علاقة جدلية
مع محيطها الجغرافي .
لائحة المراجع:
- عبد الكبير الخطيي ,
" المراتب الإجتماعية بالمغرب قبل الإستعمار " , المجلة المغربية للإقتصاد
و الإجتماع , العدد 2 , 1975 .
- الأنتربولوجيا والتاريخ م
. س , ص . 121
- حليم عبد الجليل , "
البحث السوسيولوجي في المغرب " , مجلة كلية الآداب بفاس 1982/83 , العدد 6 ص
. 25
- مقال :القبيلة: حجر الزاوية
في فهم واقع المجتمع العربي راهنا ومستقبله القريب العروسي العامري.
- انظر أحمد توفيق , مساهمة
في دراسة المجتمع المغربي , إينولتان من 1850 إلى 1912 , منشورات كلية الآداب , الرباط
, 1983 الجزء الأول , ص : 131 .
- *موقع الحوار المتمدن –العدد
1161- بتاريخ 2005/04/8- www.ahewar.org
-
مجلة إضافات – المجلة العربية لعلم الاجتماع
العدد السابع صيف 2009 الصفحات (59-63) .
30/03/2011